للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنشاءٌ بديع، ونثرٌ بليغ.

٤٦٥ - محمد بن عبد الكريم بن عمر، الزاهد الكبير أبو عبد الله الأندلسيّ الجرشيّ، الشهير بالعطار.

حج من الأندلس مرتين، فسمع في الثانية من يونس الهاشمي صحيح البخاري، ومن أبي الفتوح ابن الحصريّ السنن، ومن أصحاب الكروخيّ جامع أبي عيسى وروى الكثير؛ أكثر عنه أبو جعفر بن الزُّبير، وقال: مات في المحرم، وعاش بضعا وتسعين سنة.

قلت: مات سنة ثمانٍ وخمسين.

٤٦٦ - محمد بن عبد الهادي بن يوسف بن محمد بن قدامة، المسند شمس الدّين أبو عبد الله المقدسيّ، أخو العماد.

سمع من: محمد بن حمزة بن أبي الصقر، ويحيى الثقفي، وعبد الرزاق بن نصر النجار، وابن صدقة الحرانيّ، وغيرهم، وأجاز له: أبو طاهر السلفي، وشهدة الكاتبة، وهو آخر من روى بالإجازة عنها.

وكان شيخا معمرا، دينا، حافظا لكتاب الله، قليل الخلطة بالناس، صالحا متعففا.

أثنى عليه الحافظ الضياء، وغيره.

وقال الشريف عز الدّين: استشهد بساوية من عمل نابلس، وكان إمامها، على يد التّتار في جمادى الأولى، وقد نيف على المائة.

قال الذهبي: ما أحسبه جاوز التسعين، وقد روى عنه: ابن الحلوانيّة، والدّمياطيّ، والقاضي تقي الدّين، وشرف الدّين عبد الله ابن الحافظ، ومحمد بن أحمد البجديّ الزاهد، ومحمد بن أحمد أخو المحب، ومحمد ابن الصلاح، ومحمد ابن الزراد، وآخرون، وحدّث بصحيح مسلم بالجبل في سنة اثنتين وخمسين عن ابن صدقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>