درجة لا يؤثر في اختلاف الأحوال. فقال: نعم، قد وصل لعمري، ولكن إلى سقر!
وقال: أنفع اليقين ما عظم الحق في عينك، وصغر ما دونه عندك، وأثبت الرجاء والخوف في قلبك.
وقال أبو علي الكاتب: ما رأيت أحدا أجمع لعلم الشريعة والحقيقة من أبي علي الروذباري.
وقال أحمد بن عطاء: كان خالي يتفقه بالحديث، ويفتي بالمقاطيع.
وعن أبي علي قال: أستاذي في التصوف الجنيد، وأستاذي في الحديث إبراهيم الحربي، وأستاذي في الفقه أبو العباس بن سريج، وأستاذي في الأدب ثعلب.
وعن الجعابي قال: رحلت إلى عبدان فأتيت مسجده فوجدت شيخا فكلمته، فذاكرني بأكثر من مائتي حديث في الأبواب. وكنت قد سلبت في الطريق فأعطاني الذي عليه، فلما دخل عبدان اعتنقه وبش به، فقلت لهم: من هذا؟ قالوا: أبو علي الروذباري. ثم كلمته بعد فرأيته حافظا.
١١٣ - أبو نعيم بن عدي، هو عبد الملك بن محمد بن عدي الجرجاني.
توفي سنة اثنتين في قول علي بن محمد بن شعيب الإستراباذي، وقال غيره: سنة ثلاث، كما يأتي.