٤٨ - أحمد بن أسعد بن حلوان، الحكيم البارع نجمُ الدّين، أبو العبّاس، ولد الحكيم موفَّقُ الدّين، المعروف بابن المنفاخ، وهو لَقَبُ الموفَّق. ويُعرف بابن العالمة دُهْن اللّوز الّتي كانت عالمة دمشق.
وهو دمشقيّ أصله من المَعَرّة. وُلد سنة ثلاثٍ وتسعين بدمشق. وكان أسمر، نحيفاً، فصيحاً، بليغاً، مُفْرط الذّكاء. أخذ الطّبّ عن المهذّب الدّخوار، وبرع فيه وفي المنطق والأدب. وخدم بالطِّبّ الملك المسعود صاحب آمد. ثمّ وَزَر له. ثمّ غضب عليه وصادره، فأتى دمشقَ وأقرأ بها الطب، وكان رئيساً متميزاً، ثم خدم الملك الأشرفَ الحمصيّ بتلّ باشر، وأقام عنده قليلاً. ومات في ثالث عشر ذي القعدة. قاله ابن أبي أُصَيْبَعة.
وقال: حكى لي أخوه القاضي شهابُ الدّين ابن العالِمة، أخوه لأمّه، أنه توفيّ مسموماً. وله كتاب التّدقيق في الجَمْع بين الأمراض والتّفريق، وكتاب: هتْكُ الأستار عن تمويه الدّخوار، وكتاب المدخل في الطِّبّ وكتاب: العِلَل والأمراض، وشرح أحاديث نبويّة.
٤٩ - أحمد بن عبد الواسع بن أميركاه بن شافع، أبو العبّاس الجِيليّ، ثمّ البغداديّ.
سمع من: عبد المنعم بن كُليْب، وبزغش عتيق ابن حمدي، والشّيخ عبد الوهّاب ابن الشّيخ عبد القادر، ولامعة بنت المبارك بن كامل، وجماعة. روى عنه: الدّمياطيّ، وغيره. وأجاز لجماعة.
توفي في ثاني رمضان.
٥٠ - أحمد بن محمد بن محمد بن عبد الله بن عمر، أبو المكارم المصريّ الشّافعيّ المعروف بابن نقّاش السّكّة.