للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإنما قرأ عليه ثم ترك ذلك، فكان يقول: قال ابن جريج. وقد قرأ الكتب كلها على ابن جريج إلا كتاب التفسير، فإنه سمعه منه إملاء.

وقال أبو داود: رحل أحمد ويحيى إلى الحجاج الأعور.

قال: وبلغني أن يحيى كتب عنه نحوا من خمسين ألف حديث.

وقال ابن معين: كان أثبت أصحاب ابن جريج.

وقال إبراهيم بن عبد الله السلمي الخشك: حجاج بن محمد نائما، أوثق من عبد الرزاق يقظان.

وقال ابن سعد: قدم حجاج بغداد في حاجة، فمات بها في ربيع الأول سنة ست، وقد تغير في آخر عمره حين رجع إلى بغداد، وكان ثقة إن شاء الله.

• - حجين بن المثنى، في الطبقة الآتية.

٧٦ - حذيفة بن قتادة المرعشي الزاهد، صاحب سفيان الثوري.

قد ذكرناه في الطبقة العشرين، وكان موته سنة سبع ومائتين، فينقل.

له قدم في العبادة وكلام نافع، وهو القائل: إن لم تخش أن يعذبك الله على أفضل عملك فأنت هالك.

قلت: يعني لما يعتوره من الآفات.

وقال: لو وجدت من يبغضني في الله لأوجبت على نفسي حبه.

٧٧ - سوى ت: حرمي بن عمارة بن أبي حفصة، أبو روح العتكي، مولاهم، البصري.

لم يدرك الأخذ عن والده. وروى عن: قرة بن خالد، وأبي خلدة خالد بن دينار، وشعبة، وهشام بن حسان وهو أكبر شيخ له. وعنه علي ابن المديني، وأبو حفص الفلاس، وبندار، وهارون الحمال، والرمادي، وطائفة.

قال ابن معين: صدوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>