قدم الشام لقتال الطولونية في جيش من قبل المكتفي.
وقدم دمشق لحرب القرامطة أيام المقتدر. ثم ولاه ديار ربيعة، فغزا وافتتح حصونًا، وقتل خلقًا من الروم.
ثم خالف فسار لحربه رائق، فحاربه وأسره رائق في سنة ثلاث وثلاثمائة، فسجن ببغداد.
ثم قتل سنة ست وثلاثمائة.
٢٧٩ - عامر بن إبراهيم بن عامر بن إبراهيم بن واقد الأشعري.
مولى أبي موسى صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. أبو محمد المؤذن.
أصبهاني ثقة، من بيت مشهور.
سمع: أباه، وإبراهيم بن محمد بن مروان.
وعنه: الطبراني، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن أحمد بن عبد الوهاب، وغيرهم.
٢٨٠ - عباس بن محمد الفزاري.
مولاهم المصري الحافظ.
روى عن: محمد بن رمح، وزرارة كاتب العمري، وأحمد بن صالح الطبري، وجماعة.
كنيته أبو الفضل.
روى عنه: ابن يونس فأكثر، والطبراني، وآخرون.
وكان يعرف بالبصري.
توفي في شعبان.
قال ابن يونس: ما رأيت أحدًا قط أثبت منه.
٢٨١ - عبدان بن أحمد بن موسى بن زياد، أبو محمد الأهوازي الجواليقي الحافظ، واسمه: عبد الله، فخفف.
طوف البلاد وصنف التصانيف، وسمع: سهل بن عثمان العسكري، وأبا كامل الجحدري، وخليفة بن خياط، ومحمد بن بكار، ووهب بن بقية، وهشام بن عمار، وأبا بكر وعثمان ابني أبي شيبة، وزيد بن الحريش، وخلقًا كثيرًا.
روى عنه: ابن قانع، وحمزة الكناني، والطبراني، وأبو بكر الإسماعيلي، وأبو عمرو بن حمدان، وأبو بكر بن المقرئ، وآخرون.
ورحل الحفاظ إلى عسكر مكرم للقيه.