للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غريب القرآن والموضّح في القرآن ومعانيه وصد العقل والمناسك وأخبار القصّاص وذمّ الحسد ودلائل النبوّة والمعجم الأوسط والمعجم الأصغر وكتاب المعجم الأكبر في أسماء القرّاء وقراءاتها وكتاب القراءات بعللها وكتاب السبعة الأوسط وآخر لطيف، وغير ذلك.

وذكر ابن أبي الفوارس أنّ مولده سنة ستّ وستّين ومائتين.

قلت: الذي وضح لي أنّ هذا الرجل مع جلالته ونبله متروك ليس بثقة. وأجود ما قيل فيه قول أبي عمرو الدّاني، قال: والنقّاش مقبول الشهادة، على أنّه قد قال: حدثنا فارس بن أحمد، قال: سمعت عبد الله بن الحسين، يقول: سمعت ابن شنبوذ يقول: خرجت من دمشق إلى بغداد وقد فرغت من القراءة على هارون الأخفش، فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر النقّاش وبيده رغيف، فقال لي: ما فعل الأخفش؟ قلت: توفي. ثم انصرف النقّاش وقال: قرأت على الأخفش.

وقال طلحة بن محمد بن جعفر: كان النقّاش يكذب في الحديث، قال: والغالب عليه القصص.

وقال البرقاني: كلّ حديث النقّاش منكر.

وقال هبة الله اللالكائي الحافظ: تفسير النقّاش إشفى الصدور ليس بشفاء الصدور.

وقال الخطيب: في حديثه مناكير بأسانيد مشهورة.

قلت: وروى عنه جماعة أنّ أبا غالب ابن بنت معاوية بن عمرو حدّثه، قال: حدثنا جّدي، عن زائدة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّ الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه. قال الدارقطني: قلت للنقّاش: هذا حديث موضوع، فرجع عنه.

قال الخطيب: قد رواه أبو علي الكوكبي عن أبي غالب.

وقال الدارقطني في كتاب المصحّفين له: إنّ النقّاش قال مرّة: كسرى أبو شروان، جعلها كنية، وقال: كان يدعو فيقول: لا رجعت يد قصدتك

<<  <  ج: ص:  >  >>