للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال ابن عدي في كامله: ابن وهب من الثقات، لا أعلم له حديثا منكرا إذا حدث عنه ثقة.

وروى أبو طالب عن أحمد بن حنبل: ابن وهب يفصل السماع من العرض، ما أصح حديثه وأثبته، وقد كان يسيء الأخذ، لكن ما رواه وحدثه صحيحا.

وقال ابن معين: ثقة.

قال خالد بن خداش: قرئ على ابن وهب كتاب أهوال يوم القيامة - تأليفه - فخر مغشيا عليه، فلم يتكلم بكلمة حتى مات بعد أيام، رحمه الله.

وعن سحنون قال: كان ابن وهب قد قسم دهره أثلاثا؛ ثلثا في الرباط، وثلثا يعلم الناس بمصر، وثلثا في الحج. وذكر أنه حج ستا وثلاثين حجة، وكان مالك يكتب إليه: إلى عبد الله بن وهب مفتي أهل مصر، ولم يفعل هذا مع غيره.

وقد ذكر ابن وهب وابن القاسم عند مالك، فقال مالك: ابن وهب عالم، وابن القاسم فقيه.

وقال أحمد بن سعيد الهمداني: دخل ابن وهب الحمام، فسمع قارئا يقرأ: (وإذ يتحاجون في النار)، فغشي عليه.

قال أبو زيد بن أبي الغمر: كنا نسمي ابن وهب ديوان العلم.

وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: نظرت في حديث ابن وهب نحو ثمانين ألف حديث.

قلت: مر هذا، وقال: ثلاثين ألف حديث، فالله أعلم.

قال أبو عمر بن عبد البر: جد ابن وهب هو مسلم مولى ريحانة مولاة عبد الرحمن بن يزيد بن أنس الفهري.

وقال ابن أخي ابن وهب: طلب عباد بن محمد الأمير عمي ليوليه القضاء فتغيب، فهدم عباد بعض دارنا، فقال الصباحي لعباد: متى طمع هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>