مُجمعٌ على تركه. روى عن شعبة، وعبد العزيز الدراوردي. وعنه عمرو الناقد، وجعفر بن محمد بن شاكر.
توفي سنة ست عشرة.
٣٤٦ - د: قوله: محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي. مولاهم أبو الحسن المدني.
أحد الضعفاء. روى عن أسامة بن زيد بن أسلم، ومالك، وسليمان بن بلال، والدراوردي، وخلق كثير من أهل المدينة ضعفاء ومجاهيل. وعنه أحمد بن صالح المصري، وأبو خيثمة، وهارون الحمال، والزبير بن بكار، وعبد الله بن أحمد بن أبي مسرة، وآخرون.
رماه ابن معين بالكذب.
وقال أحمد بن صالح: كتبت عنه مائة ألف حديث، ثم تبين لي أنه كان يضع الحديث فتركته. وما رأيت أحدا أعلم بالمغازي والأنساب منه.
وقال أبو داود: كذاب.
وقال النسائي: متروك.
وقال ابن عدي: أنكر ما روى عن مالك، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: افتتحت القرى بالسيف وافتتحت المدينة بالقرآن.