وقال هشيم عن منصور قال: كان ابن سيرين يضحك حتى تدمع عيناه، وكان الحسن يحدثنا ويبكي.
وقال سليمان بن حرب: حدثنا عمارة بن مهران قال: كنا في جنازة حفصة بنت سيرين، فوضعت الجنازة ودخل محمد بن سيرين صهريجاً يتوضأ، فقال الحسن: أين هو؟ قالوا: يتوضأ، قال: صباً صباً، دلكاً دلكاً، عذابٌ على نفسه وعلى أهله.
قال حماد بن زيد: أخبرنا ابن عون، قال: سمعت ابن سيرين ينهى عن الجدال إلا رجاء إن كلمته أن يرجع.
وقال محمد بن عمرو: سمعت محمد بن سيرين يقول: كاتب أنس بن مالك أبي أبا عمرة على أربعين ألف درهمٍ فأداها.
قال عبيد الله بن أبي بكر بن أنس: هذه مكاتبة سيرين عندنا، وكان قينا.
قال ابن شبرمة: دخلت على محمد بن سيرين بواسط، فلم أر أجبن عن فتيا ولا أجرأ على رؤيا منه.
قال يونس بن عبيد: لم يكن يعرض لمحمد بن سيرين أمران في دينه إلا أخذ بأوثقهما.
وقال بكر المزني: من أراد أن ينظر إلى أورع من أدركنا فلينظر إلى محمد بن سيرين.
وقال هشام بن حسان: كان ابن سيرين يتجر، فإذا ارتاب في شيءٍ تركه.
وقال ابن عون: كان محمد من أشد الناس إزراءً على نفسه.
وقال غالب القطان: خذوا بحلم ابن سيرين، ولا تأخذوا بغضب الحسن.
حماد بن سلمة، عن أيوب: كان ابن سيرين يصوم يوماً ويفطر يوماً.