عبد الله بن محمد البغوي، وأبوه، وأحمد بن علي الجوزجاني، وأبو بكر بن أبي داود، وعمر بن بجير، وابن خزيمة، وابن صاعد، ومحمد بن المسيب، والمحاملي. ومن القدماء أحمد بن حنبل.
قال أبو إسحاق الأصبهاني، وهو إن شاء الله ابن أورمة: ليس على بسيط الأرض أحد أوثق من زياد بن أيوب.
وقال أبو حاتم: صدوق.
قال الإمام أحمد: اكتبوا عنه، فإنه شعبة الصغير.
وقال السراج: سمعته يقول: مولدي سنة ست وستين ومائة. وطلبت الحديث سنة إحدى وثمانين.
قلت: مات في ربيع الأول سنة اثنتين وخمسين ومائتين.
وبين سبط السلفي وبينه أربعة أنفس. وقد عاش بعده أربعمائة سنة، وهذا نهاية العلو.
٢٢١ - ق: زهير بن محمد بن قمير بن شعبة، أبو محمد المروزي، ويقال: أبو عبد الرحمن نزيل بغداد، وأحد الثقات العباد.
سمع: أبا النضر، وروح بن عبادة، وعبد الرزاق، وسنيد بن داود، وعبيد الله بن موسى، وخلقاً. وعنه: ابن ماجه، وأحمد بن عمرو البزار، وعمر بن بجير، وابن صاعد، والمحاملي، والحسين بن يحيى بن عياش القطان، وآخرون.
قال محمد بن إسحاق السراج: ثقة مأمون.
وقال الخطيب: كان ثقة، صادقاً ورعاً زاهداً. انتقل في آخر عمره من بغداد إلى طرسوس فرابط بها إلى أن مات.
وقال أبو القاسم البغوي: ما رأيت بعد أحمد بن حنبل أفضل من زهير بن قمير. سمعته يقول: أشتهي لحماً من أربعين سنة ولا آكله حتى أدخل الروم. فآكله من مغانم الروم.
قال: وحدثني ولده محمد بن زهير قال: كان أبي يجمعنا في وقت