وكان يفتي بالمدينة مع عروة وطبقته، عدوه من الفقهاء السبعة.
وثقه العجلي وغيره.
قال مصعب بن عبد الله: كان خارجة بن زيد، وطلحة بن عبد الله بن عوف في زمانهما يستفتيان وينتهي الناس إلى قولهما، ويقسمان المواريث من الدور والنخل والأموال بين أهلها، ويكتبان الوثائق للناس.
وقال معن القزاز: حدثنا زيد بن السائب أن سليمان بن عبد الملك أجاز خارجة بن زيدٍ بمالٍ فقسمه.
وقال يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة: سمعت خارجة بن زيد يقول: والله لقد رأيتنا ونحن غلمانٌ شبابٌ في زمان عثمان، فدفن في مؤخر البقيع.
وقال الواقدي: حدثنا محمد بن بشر بن حميد المزني، عن أبيه قال: قال رجاء بن حيوة: يا أمير المؤمنين قدم قادمٌ الساعة فأخبرنا أن خارجة بن زيدٍ مات، فاسترجع عمر بن عبد العزيز، وصفق بإحدى يديه على الأخرى وقال: ثلمة، والله في الإسلام.
قال الواقدي، والهيثم بن عدي، والجماعة: توفي سنة مائة، وقال الفلاس: توفي سنة تسع وتسعين، وقيل: عاش سبعين سنة.
٥٢ - خ ن ق: خالد بن سعد الكوفي مولى أبي مسعود البدري.
عن: مولاه، وحذيفة، وعائشة، وأبي هريرة.
وعنه: إبراهيم النخعي، والأعمش، ومنصور، وحبيب بن أبي ثابت، وأبو حصين الأسدي.