اتفق مولده بكيش سنة خمس عشرة وستمائة. وكان موته بشيراز، وله ثمانون سنة.
٣٥٢ - محمد بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن سعد، المقدسي، أبو عبد الله، المعروف أبوه بالتقي ابن الناصح.
سمع من جعفر، وكريمة، وحدث. وتوفي بحصن الأكراد، ذكره البرزالي في شيوخ الإجازة.
٣٥٣ - محمد ابن مجد الدين الحسن ابن الشيخ تاج الدين علي بن أحمد ابن القسطلاني، الإمام تقي الدين، خطيب جامع عمرو بن العاص.
ولي بعد قطب الدين عبد الباقي الأنصاري. وعاش اثنتين وخمسين سنة. وروى عن السبط. وتوفي في ثالث جمادى الأولى.
٣٥٤ - محمد بن سنجر، المحدث، المفيد، الصالح أبو عمر العجمي، الجندي.
شاب من أولاد الأجناد. دين، متواضع، من طلبة الحديث، قدم دمشق غير مرة، وسمعت بقراءته. وكان حريصًا على الطلب، نسخ الكثير بخطة. وسمع سنة بضع وثمانين ولم يحدث.
مات في أول السنة - رحمه الله - سمع من غازي الحلاوي وخلق.
٣٥٥ - محمد بن عبد الرحمن بن سلطان بن جامع، الفقيه، عماد الدين، ابن الفقيه ركن الدين التميمي، الدمشقي، الحنفي، إمام مسجد البياطرة وأحد العدول به، وجد صاحبنا المحدث أمين الدين الواني لأمه.
ولد سنة اثنتي عشرة وستمائة. وسمع من والده، ومن أبي صادق بن صباح، والقاضي شمس الدين ابن سني الدولة، وغيرهم. وشاخ وانقطع بالمنزل مدة، سمعت منه جزءًا من الخلعيات. وتوفي في الثامن والعشرين من صفر - رحمه الله -.
٣٥٦ - محمد بن عبد السلام بن المطهر ابن العلامة شرف الدين أبي سعد بن أبي عصرون، الشيخ، الإمام، المسند، تاج الدين أبو عبد الله ابن القاضي شهاب الدين، التميمي الشافعي.