(١) ترجم له ابن الدبيثي في تاريخه ٢/ ١٢٧ وأرخ وفاته بعد السبعين وخمس مئة كما هنا. (٢) الطبقة الآتية، الترجمة ٩. (٣) تولى عبد القادر الرهاوي المتوفى سنة ٦١٢ هـ مشيخة دار الحديث المظفرية بالموصل، ولكنه استوطن حران في آخر حياته. ويظهر أنه كان على اتصال وثيق بكثير من الصوفية والزهاد المتمسكين بالكتاب والسنة، مما مكنه أن يؤلف كتابًا عنهم، كما يفهم من عبارة المصنف، وكما يظهر من كثرة المقتبسات التي اقتبسها منه في هذا الكتاب. وقد وصف ابن خليل عبد القادر الرهاوي بأنه كان كثير التصنيف، كما سيأتي في ترجمته في وفيات سنة ٦١٢ من هذا الكتاب. (٤) لعله اقتبسه من كتاب "وفيات النقلة" للحافظ علي بن المفضل المقدسي.