شاعر محسن، أخذ علم الكلام عن أبي سهل إسماعيل بن علي بن نوبخت، وأملى ديوان شعره بالكوفة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة، وكان المتنبي يحضر الإملاء وهو شاب، وقصد الناشئ سيف الدولة وامتدحه بحلب، فأجازه، وعمر، وبقي إلى هذه السنة.
وله:
كأن سنان ذابله ضمير فليس عن القلوب له ذهاب وصارمه كبيعته بخم مقاصدها من الخلق الرقاب
١٦٤ - علي بن عبد الله بن العباس الجوهري، أبو محمد.
سمع الفريابي، وعبد الله بن ناجية، والباغندي. وعنه أبو الفتح بن أبي الفوارس، ومحمد بن علان.
وعاش خمسا وسبعين سنة.
قال ابن أبي الفوارس: كان فيه تساهل شديد.
١٦٥ - علي بن هارون، أبو الحسن الحربي السمسار.
سمع موسى بن هارون، ومحمد بن يحيى المروزي، ويوسف القاضي. وعنه أبو بكر البرقاني، وأبو نعيم.
١٦٦ - محمد بن أحمد بن محمد، أبو عبد الله الرازي الصوفي المقرئ.
صحب يوسف بن الحسين الزاهد، والمشايخ الكبار، وكان من أعيان المشايخ، أنفق أمواله على الفقراء، وله حكايات.
١٦٧ - محمد بن أحمد بن محمد بن يزيد العدل، أبو بكر الأصبهاني ثم النيسابوري.