ماتت ببغداد في المحرم واحتفل الأعيان لجنازتها وعزائها وتذكروا أيام والدها وما جرى عليه وبكوا وكثرت النوائح والنوادب ورفعت الطرحات. وحزن صاحب الديوان وجلس في الجنازة على الأرض، رحمها الله تعالى.
٢٩٣ - خطلو الرومي، عتيق المفتي تقي الدين محمد بن حسين بن علي العطار.
سمع مسند الشافعي من ابن باقا.
توفي في جمادى الآخرة بمصر عن بضع وسبعين سنة.
٢٩٤ - رقية بنت الحافظ تقي الدين إسماعيل بن عبد الله ابن الأنماطي.
روت بالإجازة عن جماعة.
وتوفيت بدومة في جمادى الأولى.
٢٩٥ - زكي بن الحسن بن عمران، أبو أحمد ابن البيلقاني، الشافعي، المتكلم.
فقيه مناظر، عارف بالأصول والكلام والعقليات، قرأ على الفخر الرازي علم الكلام وسمع الحديث من المؤيد الطوسي وغيره. وكان يروي عنه صحيح مسلم والموطأ المصعبي وجزء ابن نجيد.
ولد سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة. وقدم دمشق تاجرا سنة ست وثلاثين وستمائة وحدث بها بأحاديث قرأها عليه الشيخ تاج الدين أبو الحسن بن أبي جعفر القرطبي.
وسمع منه: النجيب الصفار والجمال ابن الصابوني، ثم سافر وأقام باليمن مدة واشتهر بها. وقرؤوا عليه في العقليات وغيرها. وعمر دهرا.
روى عنه المحدث نور الدين علي بن جابر الهاشمي وشهاب الدين