١ - إبراهيم بن الأشتر، واسم الأشتر مالك بن الحارث النخعي الكوفي.
كان أبوه من كبار أمراء علي، وكان إبراهيم من الأمراء المشهورين بالشجاعة والرأي، وله شرف وسيادة، وهو الذي قتل عبيد الله بن زياد يوم الخازر، ثم كان مع مصعب بن الزبير، فكان من أكبر أمرائه، وقتل معه سنة اثنتين وسبعين.
٢ - ع: الأحنف بن قيس بن معاوية بن حصين، أبو بحر التميمي الذي يضرب به المثل في الحلم.
من كبار التابعين وأشرافهم، اسمه الضحاك، ويقال: صخر، وغلب عليه الأحنف لاعوجاج رجليه، وكان سيدا مطاعا في قومه، أسلم في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ووفد على عمر.
وحدث عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي ذر، والعباس، وابن مسعود.
روى عنه: الحسن البصري، وعمرو بن جاوان، وعروة بن الزبير، وطلق بن حبيب، وعبد الله بن عميرة، ويزيد بن عبد الله بن الشخير، وخليد العصري.
وكان من أمراء علي يوم صفين.
قال ابن سعد: كان الأحنف ثقة مأمونا قليل الحديث، وكان صديقا لمصعب بن الزبير، فوفد عليه إلى الكوفة، فتوفي عنده.
قال سليمان بن أبي شيخ: كان أحنف الرجلين جميعا، ولم يكن له إلا بيضة واحدة.