للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ست وأربعمائة.

١٩١ - أحمد ابن الحافظ أبي حفص عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين البغدادي.

روى عن أبي علي ابن الصواف، وابن مخرم، وأبي بحر البربهاري.

وثقه الخطيب.

١٩٢ - أحمد بن أبي طاهر محمد بن أحمد، الإمام أبو حامد الإسفراييني الشافعي.

قدمِ بغداد وهو صبي فتفقه على أبي الحسن ابن المرزُبان، وأبي القاسم الداركي حتى صار أحد أئمة وقته، وعظُم جاهه عند الملوك. وحدث عن عبد الله بن عدي، وأبي بكر الإسماعيلي، وأبي الحسن الدارقُطني، وجماعة.

قال أبو إسحاق في الطبقات: انتهت إليه رياسة الدين والدنيا ببغداد، وعلق عنه تعاليق في شرح المُزني، وطبق الأرض بالأصحاب، وجمع مجلسه ثلاثمائة متفقه.

وقال أبو زكريا النواوي: تعليق الشيخ أبي حامد في نحو خمسين مجلدا، ذكر مذاهب العلماء، وبسط أدلتها والجواب عنها، تفقه عليه أقضى القُضاة أبو الحسن الماوردي، والفقيه سُليم الرازي، وأبو الحسن المحاملي، وأبو علي السنجي، تفقه هذا السنجي عليه وعلي القفال، وهما شيخا طريقتي العراق وخُراسان، وعنهما انتشر المذهب.

وقال الخطيب: حدثونا عنه، وكان ثقة، رأيته، وحضرت تدريسه في

<<  <  ج: ص:  >  >>