وقال ابن سعد: إنه لقي نافعا، وسعيدا المقبري، والصلت بن زبيد، وروى عنهم، وعمر حتى لقيناه في سنة تسع وثمانين ومائة، وكان ثقة.
وقال يحيى بن معين: ثقة.
قلت: ما أدري لم لم يخرج البخاري له.
مات في المحرم سنة تسعين ومائة.
٤٤٤ – د ق: أبو المليح الرقي، اسمه الحسن بن عمر، ويقال: الحسن بن عمرو.
حج، ورأى عطاء بن أبي رباح. وروى عن ميمون بن مهران، والزهري، وزياد بن بيان الرقي، وعبد الله بن محمد بن عقيل، وغيرهم. وعنه عبد الله بن جعفر الرقي، وعمرو بن خالد الحراني، وإبراهيم بن مهدي المصيصي، وأبو جعفر النفيلي، وأبو نعيم عبيد بن هشام، وعبد الجبار بن عاصم، وآخرون.
وثقه أحمد بن حنبل وأبو زرعة.
مات في عشر المائة في سنة إحدى وثمانين ومائة.
وقع لي من عواليه.
٤٤٥ - أبو الهول الحميري، الشاعر المشهور، اسمه عامر بن عبد الرحمن.
كان آية في الهجاء المقذع، وله مدائح في المهدي والرشيد.
٤٤٦ - أبو الهيذام المري
أمير عرب الشام، وزعيم قيس وفارسها الشهير، وهو قائد العرب المضرية في الفتنة العظمى الكائنة بدمشق بين القيسية واليمانية في دولة الرشيد، حتى تفاقم الأمر وكثر القتل.
وله شعر جيد مشهور.
وقد خرج على الرشيد لكونه قتل أخاه، ثم ظفر بأبي الهيذام، وحمل مقيدا إلى الرشيد، فلما مثل بين يديه أنشده أبياتا يستعطفه، فمن عليه وعفا عنه.