في الحكمة. توفي قريبا من سنة تسعين، وقد شاخ. صنف كناشا كبيرا، وكتاب الأدوية، وغير ذلك.
توفي بواسط.
١٢ - م ن: الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي المكي، المعروف بالقباع.
ولي إمرة البصرة لابن الزبير، ووفد على عبد الملك. روى عن عمر، وعائشة، وأم سلمة، وغيرهم.
روى عنه الزهري، وعبد الله بن عبيد بن عمير، والوليد بن عطاء، وعبد الرحمن بن سابط.
قال الأصمعي: سمي القباع لأنه وضع لهم مكيالا سماه القباع.
وقيل: كانت أمه حبشية.
قال حاتم بن أبي صغيرة وغيره، عن أبي قزعة: إن عبد الملك قال: قاتل الله ابن الزبير حيث يكذب على أم المؤمنين، يقول سمعتها، تقول: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: يا عائشة لولا حدثان قومك بالكفر، لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر، فإن قومك قصروا عن البناء، فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة: لا تقل هذا يا أمير المؤمنين، فأنا سمعت أم المؤمنين تحدث هذا، فقال: لو كنت سمعته قبل أن أهدمه لتركته على بناء ابن الزبير.
١٣ – د ت: حجر بن عنبس الحضرمي أبو العنبس، ويقال: أبو السكن
مخضرم كبير، صحب عليا وروى عنه، وعن وائل بن حجر. حدث عنه سلمة بن كهيل، وموسى بن قيس.