١٩٧ - عبد الرحمن بن عبد الله ابن الحافظ عبد الغني المقدسي.
توفي شاباً.
١٩٨ - عبد الرحمن ابن الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي، الفقيه أبو سليمان المقدسي محيي الدين.
ولد سنة ثلاث وثمانين. وسمع من أبيه، والخشوعي، وجماعة. وبمصر من البوصيري، وابن ياسين، والأرتاحي. وببغداد من أبي الفرج ابن الجوزي، والمبارك بن المعطوش، وعبد الله بن أبي المجد، وعمر بن علي الواعظ، والحسن بن علي بن أشنانة، وطائفة. وتفقه على الشيخ الموفق.
وكان فقيهاً، متقناً، صالحاً، خيراً، عابداً، مدرساً، من أعيان الحنابلة. قيل: إنه حفظ كتاب الكافي جميعه.
وكان دائم البشر، حسن الأخلاق، لطيف الشمائل.
روى عنه الشيخ شمس الدين عبد الرحمن، والمجد ابن الحلوانية، وأبو الحسين ابن اليونيني، وأبو علي ابن الخلال، والتاج عبد الخالق القاضي، وابنه عبد السلام، والشرف إبراهيم بن حاتم، وأبو بكر ابن الدكري، وأبو بكر الدشتي، وأبو الفضل سليمان بن حمزة الحاكم، وطائفة سواهم.
وتوفي في التاسع والعشرين من صفر.
١٩٩ - عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد، الشيخ أبو البركات ابن شيخ الشيوخ النيسابوري، ثم البغدادي.
ولد سنة سبعين وخمسمائة. وسمع: أباه، وعمه صدر الدين عبد الرحيم، وأبا الفتح ابن شاتيل، والقزاز.
وكان صالحاً عابداً، ولي مشيخة الرباط البسطامي.
روى عنه جمال الدين الشريشي، وبالإجازة: أبو المعالي ابن البالسي، وأبو نصر ابن الشيرازي، والبجدي، وبنت الواسطي، وخلق.