للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو داود (١): كان شيعيا متحرقا (٢).

قلت: إنما كان متواليا فقط، مبجلا للشيخين، وقد قرأ القرآن على حمزة. ودخل على منصور بن المعتمر فوجده مريضا، فسماعاته من هذا الوقت.

قال ابن سعد (٣): بعضهم لا يحتج به.

وكان أبو الأحوص يقول: أنشد الله رجلا يجالس محمد بن فضيل، وعمرو بن ثابت أن يجالسنا.

وقال يحيى الحماني: سمعت فضيلا أو حدثت عنه قال: ضربت أبي البارحة إلى الصباح أن يترحم على عثمان فأبى علي.

وقال الحسن بن عيسى بن ماسرجس: سألت ابن المبارك عن أسباط، وابن فضيل، فسكت. فلما كان بعد ثلاثة أيام قال: يا حسن صاحبيك لا أرى أصحابنا يرضونهما.

قلت: مات سنة خمس وتسعين ومائة. وقيل: سنة أربع (٤).

٢٩١ - خ ن ق: محمد بن فليح بن سليمان أبو عبد الله المدني.

عن: أبيه، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر، وجماعة، وعنه: إبراهيم بن المنذر الحزامي، وهارون بن موسى الفراء، ومحمد بن إسحاق المسيبي.

قال أبو حاتم (٥): ما به بأس، ليس بذاك القوي.

وروى معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين قال: ليس بثقة، ولا أبوه (٦).


(١) سؤالات الآجري ٥/ الورقة ٣٧.
(٢) كذا بخط المصنف والذي في السؤالات وتهذيب الكمال ٢٦/ ٢٩٧ الذي ينقل عنه المصنف: "محترقًا".
(٣) طبقاته ٦/ ٣٨٩.
(٤) ينظر تهذيب الكمال ٢٦/ ٢٩٣ - ٢٩٨.
(٥) الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٢٦٩.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وفي الجرح والتعديل ٨/ الترجمة ٢٦٩ وتهذيب الكمال نقلًا منه: "ابنه".