توفي سنة خمسٍ وتسعين، كنيته أبو معاوية، ولم يخرجوا له شيئا.
١٣٥ - م ٤: عبد الرحمن بن وعلة، ويقال: ابن السميفع السبئي المصري.
عن ابن عباس، وابن عمر. وعنه أبو الخير مرثد اليزني، وزيد بن أسلم، وجعفر بن ربيعة، وآخرون.
وثقه ابن معين وغيره، وكان أحد الأشراف بمصر.
١٣٦ - خ ٤: عبد الرحمن بن يزيد بن جارية الأنصاري المدني، أخو مجمع، وابن أخي مجمع.
ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وحدث عن عمه، وأبي لبابة بن عبد المنذر، وخنساء بنت خذام. روى عنه القاسم بن محمد، والزهري، وعبد الله بن محمد بن عقيل.
وروي عن الأعرج قال: ما رأيت بعد الصحابة أفضل منه.
وقال ابن سعد: كان ثقة، ولي قضاء المدينة في خلافة الوليد، وهو قليل الحديث.
توفي عبد الرحمن سنة ثلاثٍ وتسعين.
١٣٧ - عبد الملك، الشاب الناسك العابد، ولد عمر بن عبد العزيز.
قال عبد الله بن يونس الثقفي، عن سيار أبي الحكم قال: قال ابنٌ لعمر بن عبد العزيز يقال له عبد الملك: يا أبه، أقم الحق ولو ساعة من نهار. وكان يفضل على عمر.
وقال يحيى بن يعلى المحاربي: حدثنا بعض المشيخة قال: كنا نرى أن عمر بن عبد العزيز إنما أدخله في العبادة ما رأى من ابنه عبد الملك.