للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كان يوم النفر وهو معي … فأبى أن يصحب البدنا (١)

ومن شعره:

كل غصن مال جانبه … فكأن الغصن سكران

في غدير من مقبله … ومن الصدغين بستان (٢)

٩٥ - خلف بن عمر بن عيسى، أبو القاسم الحضرمي القرطبي.

روى عن: سراج بن عبد الملك، وتفقه عند: هشام بن أحمد الفقيه.

قال ابن بشكوال (٣): أخذ عن جماعة معنا، وكان من العلماء المتفننين، توفي في رجب.

٩٦ - سعيد بن الحسين، أبو البركات الطائي المجهز.

سمع ابن المسلمة، وأبا الغنائم ابن المأمون، وعنه المبارك بن خضير، وابن بوش.

مات في جمادى الأولى.

٩٧ - سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم، أبو القاسم النيسابوري المسجدي السبعي (٤)، خادم مسجد المطرز.

قال السمعاني، وقد أجاز له (٥): كان شيخًا صالحًا، كثير العبادة، معمرًا، منفردًا بالرواية عن مثل أبي سعيد بن أبي الخير الميهني، وأبي محمد الجويني، وأبي عبد الرحمن محمد بن أحمد بن محمد الشاذياخي، وسمع من: عبد الغافر الفارسي، وابن مسرور، سمعني والدي منه أجزاء، ولد في حدود سنة ثلاثين، وحدث في آخر سنة ثلاث، ووفاته بعد ذلك (٦).

٩٨ - سهل بن محمود بن محمد بن إسماعيل، أبو المعالي البخاري البراني، وبرانية (٧) من قرى بخارى.


(١) تنظر الأبيات في المنتظم ١٠/ ١٧ - ١٨، ووفيات الأعيان ٢/ ١٨٣ - ١٨٤.
(٢) البيتان في إنباه الرواة ١/ ٣٢٨.
(٣) الصلة (٤٠٢).
(٤) إنما عُرف بذلك لأن والدُه كان يقرأ كل يوم سُبْعًا من القُرآن في مسجد المُطرز.
(٥) التحبير ١/ ٣١٤ - ٣١٧.
(٦) تقدمت ترجمته في وفيات سنة (٥٢٢) الترجمة (٣٩).
(٧) شطح قلم المصنف، فكتب بخطه "البُزاني وبُزانية" بضم الباء وبالزاي، وهو وهم فقد =