قلت: وكان له شعر وسط يمتدح به ويأخذ الصلات، وحدث بأماكن عديدة.
وقال الحافظ زكي الدين عبد العظيم: سألته عن مولده فقال: في جزيرة مسينة بالمغرب سنة ستين. كان أبي سافر إلى المغرب فأسر، فولدت له هناك.
روى عنه: زكي الدين، وأبو حامد ابن الصابوني، وأبو محمد الدمياطي، وأبو العباس ابن الظاهري، وأبو الفضل ابن عساكر، وأبو الحسين ابن اليونيني، وإدريس بن مزيز، وبنته ست الدار، وفاطمة بنت النفيس بن رواحة بنت أخيه، والبهاء ابن النحاس، وأخوه الكمال إسحاق، وأبو بكر الدشتي، والشرف عبد الأحد ابن تيمية، والمفتي أبو محمد الفارقي، وفاطمة بنت جوهر، وفاطمة بنت سليمان، والشمس أحمد بن محمد ابن العجمي، وخلق سواهم.
وتوفي بين حماة وحلب. وحمل إلى حماة فدفن بها في ثامن جمادى الآخرة.
٤٢٩ - عبد الله بن علي بن محمد بن إبراهيم أبو محمد ابن الأستاري، الأنصاري، نزيل إشبيلية.
أخذ القراءات عن أبي الحسن بن عظيمة. والنحو عن أبي علي الشلوبيني. وحج فتفقه بتلك الديار، وسمع قطعة من جامع الترمذي على زاهر بن رستم، وعاد إلى إشبيلية. ودرس الأصول ومذهب مالك، ثم انتقل إلى سبتة واشتغل بها. وتوفي في آخر السنة.
٤٣٠ - عبد الباري بن عبد الخالق بن أبي البقاء صالح بن علي بن ريدان. أبو الفتح الأموي، المسكي الأصل، المصري، العطار، المؤذن.