للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للحديث والسنة. حدث بدمشق والقدس وفاتني لقيه، فإنني قصدته بالقدس مقدمي من مصر، فإذا هو بدمشق، فأتيت دمشق فإذا هو رجع على أريحيا وجئت على نابلس.

توفي في رجب وله إحدى وتسعون سنة.

٧٧٨ - الزكي، الزعيم مفسر المنامات بجامع دمشق.

كان ضريرًا، مليح الشكل، جيد التعبير، وهو عبد اللطيف الحراني، أخو الشيخ أحمد المنجنيقي الفقير.

توفي في ربيع الآخر كهلًا.

٧٧٩ - زينب، أم الخير بنت قاضي القضاة محيي الدين يحيى بن محمد ابن الزكي، القرشي، الدمشقي، الشافعي. زوجة النظام عبد الله ابن البانياسي.

روت لنا عن: أبي الحسن بن المقير، وعلي بن حجاج البتلهي وأبي القاسم بن رواحة وفتوح بن نوح الخويي. وسمعت أيضًا من: محيي الدين ابن العربي صاحب التصانيف. سمعنا منها ببستان أولادها عند بركة الحميريين أنا والبرزالي والمقاتلي وابن النابلسي وجماعة. وتوفيت بالبستان في تاسع شعبان ودفنت بالجبل.

٧٨٠ - زينب بنت يوسف بن عمر ابن خطيب بيت الآبار.

روت عن الفخر الإربلي، لم أسمع منها. وتوفيت في ربيع الآخر.

٧٨١ - ست الأمناء بنت الشيخ صدر الدين أسعد بن عثمان بن أسعد ابن المنجى، والدة الخطيب معين الدين ابن المغيزل وإخوته وتدعى أم عز الدين.

ولدت سنة ثمان وعشرين أو نحوها. وروت عن جدها. جفلت مع

<<  <  ج: ص:  >  >>