والمجسطي، وكان مقيما بالجامع الأزهر، وكان على اعتقاد الأوائل، صرح بذلك نسأل الله العافية.
وقد سرد ابن أبي أصيبعة مصنفات هذا في نحو من كرّاس، وأكثرها في الرياضي والهندسة، وباقيها في الإلهي، وعامتها مقالات صغار.
٣٩٤ - محمد بن عبد الملك بن مسعود بن أحمد، الإمام أبو عبد الله المسعودي المروزي الشافعي. صاحب أبي بكر القفال المروزي.
إمام مبرز، وزاهد ورع. صنف شرح مختصر المزني، فأحسن فيه. له ذكر في الوسيط، وفي الروضة النواوية.
توفي سنة نيف وعشرين.
٣٩٥ - محمد بن أبي عمرو محمد بن يحيى، المحدث أبو عبد الله النيسابوري.
حدَّث ببغداد عن أبي محمد المخلدي، وأبي بكر الجوزقي. روى عنه الخطيب.
٣٩٦ - أبو الريحان محمد بن أحمد البيروني ّ، وبيرون من بلاد السند.
من أعيان الفلاسفة، كان معاصرا للرئيس ابن سينا، فاضلا في الهيئة والنجوم، خبيرا بالطبّ. صنف كتاب الجماهر في الجواهر، وكتاب الصيدلة في الطب وكتاب مقاليد الهيئة، وكتاب تسطيح الهيئة، مقالة في استعمال الإصطرلاب الكري، وكتاب الزيج المسعودي، صنفه للملك مسعود ابن السلطان محمود بن سبكتكين، وتصانيف أخر ذكرها ابن أبي أصيبعة في تاريخه، وينقل من كلامه صاحب حماة الملك المؤيد.