خالد، عن قيس، عن جرير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يرحم الله من لا يرحم الناس».
قلت: غير الشافعي أعلى إسناداً منه فإنّه ليس بين سماعه وموته إلاّ ثمانية وسبعون عاماً، ومثل هذا كثير الوجود، وإنّما علا حديثه تأخّر صاحبه ابن غيلان، وصاحب صاحبه ابن الحصين، فإنّ كلّ واحد منهما عاش بعد ما سمع ثمانياً وثمانين سنة، والله أعلم.
١٤٠ - محمد بن محرز بن مساور الفقيه، أبو الحسن البغدادي الأدمي.
سمع محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ومطيناً، والمعمري.
وعنه أبو علي بن شاذان، ومحمد بن طلحة النعالي.
وثّقه ابن أبي الفوارس، وقال: رأيته.
١٤١ - محمد بن عمر بن إسماعيل، أبو بكر المصري الحطاب.
سمع يحيى بن أيوب العلاف.
١٤٢ - محمد بن القاسم بن عبد الرحمن الكندي المصري، أبو يحيى الحذّاء.
سمع بكر بن سهل الدمياطي.
١٤٣ - مكي بن أحمد بن سعدويه، أبو بكر البرذعي.
طوف وسمع البغوي، وابن صاعد، وأبا عروبة الحراني، وأبا جعفر الطّحاوي، وابن جوصا. وعنه أبو الوليد حسّان بن محمد، وهو أكبر منه، ونصر بن محمد الطوسي العطّار، وأبو عبد الله الحاكم، وقال: توفّي بالشّاش.
١٤٤ - نعيم بن عبد الملك بن محمد بن عدي ّ، أبو الحسن الإستراباذي.
فاضل ثقة رئيس. رحل به أبوه وسمعه من أبي مسلم الكجّي، وعبد الله بن أحمد، وأحمد بن الحسن المضري، وبكر بن سهل الدمياطي، وسمع الجامع الصحيح من الفربري.