وحنزابة جارية رومية، وهي أمه، كان كاتباً مجوداً ديناً متألهاً. وزر سنة عشرين وثلاثمائة للمقتدر، ثم ولاه الراضي جميع الشام فسار إليها. ثم قلده الراضي الوزارة، فقدم بغداد فرأى اضطراب الأمور واستيلاء محمد بن رائق على الدست. فأطمع ابن رائق في أن يحمل إليه أموالاً عظيمة من مصر والشام. وشخص إلى هناك، فمات بغزة كهلاً.
وتوفي ابنه الوزير جعفر سنة إحدى وتسعين.
٣٤٧ - الفضل بن الحسين، أبو العباس الهمذاني الحافظ، ويعرف بابن تازيكن.
ثقة، أملى عن: إبراهيم بن ديزيل، ويحيى بن عبد الله الكرابيسي. وعنه: صالح بن أحمد، والحسن بن علي بن بشار، والهمذانيون.
٣٤٨ - محمد بن أحمد بن الحسين بن عاصم، أبو جعفر البوشنجي العاصمي.
في شهر ذي القعدة.
٣٤٩ - محمد بن إبراهيم بن حمك القزويني الرزاز.
سمع: أبا حاتم، ويحيى بن عبدك.
وكان ثقة. روى عنه: جماعة ببلده.
٣٥٠ - محمد بن بركة بن الحكم بن إبراهيم بن الفرداج، أبو بكر اليحصبي القنسريني الحافظ، المعروف ببرداعس.
سكن حلب، وروى بها عن: أحمد بن شيبان الرملي، ومحمد بن عوف، ويوسف بن سعيد بن مسلم، وأبي أمية، وهلال بن العلاء، وجماعة كثيرة. ورحل وأكثر. روى عنه: عثمان بن خرزاذ وهو من شيوخه، وأبو بكر الربعي، وأبو سليمان بن زبر، وعبد الله بن عدي، ويوسف الميانجي، وأبو بكر ابن المقرئ، وعلي بن محمد بن إسحاق الحلبي، وطائفة آخرهم موتاً أبو بكر محمد بن أبي الحديد.