للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال ابن المديني: ثقة.

وقد كان يغلط فيما روى عن عاصم بن بهدلة وسلمة.

وقال محمد بن عبد الله بن نمير: ثقة اختلط بأخرة.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وعن مسعر قال: ما أعلم أحدا أعلم بعلم ابن مسعود من المسعودي.

وقال أبو حاتم (١): تغير قبل موته بسنة أو سنتين، وكان أعلم أهل زمانه بحديث ابن مسعود.

وروى أبو داود (٢) عن شعبة قال: هو صدوق.

وقال القطان: رأيته سنة رآه عبد الرحمن فلم أكلمه.

وقال معاذ بن معاذ: رأيت المسعودي سنة أربع وخمسين يطالع الكتاب يعني أنه قد تغير حفظه.

وقال أبو قتيبة: رأيت المسعودي سنة ثلاث (٣) وخمسين وكتبت عنه وهو صحيح، ورأيته سنة سبع، والذر يدخل في أذنه، وأبو داود يكتب عنه فقلت له: أتطمع أن تحدث عنه وأنا حي؟!

قال أبو عبيد، وجماعة: توفي المسعودي سنة ستين ومائة (٤).

١٥٨ - د: عبد الرحمن بن عجلان البرجمي، أبو موسى الكوفي الطحان.

عن إبراهيم النخعي، وعنه سفيان الثوري، ويعلى بن عبيد، وأبو نعيم، وقبيصة.

قال أبو حاتم (٥): ما به بأس (٦).


(١) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١١٩٧.
(٢) هو الطيالسي.
(٣) في أ: "أربع" خطأ، وما أثبتناه يعضده ما في تاريخ الخطيب ١١/ ٤٨٢، وسير أعلام النبلاء للمصنف ٧/ ٩٥، ولا شك أنه كان قد اختلط سنة أربع وخمسين، كما تقدم في الخبر السابق.
(٤) ينظر تاريخ الخطيب ١١/ ٤٨٠ - ٤٨٦، وتهذيب الكمال ١٧/ ٢١٩ - ٢٢٧.
(٥) الجرح والتعديل ٥/ الترجمة ١٢٨١.
(٦) من تهذيب الكمال ١٧/ ٢٧٧ - ٢٧٨.