وضربوا السكة باسمه ثلاثة أشهر، ثم شالوه من الوسط وبقي خاملاً، ولما تملك الملّك الأشرف جهّزه وأخاه الملك خضر وأهله إلى مدينة إصطنبول بلاد الأشكري، فمات هناك.
وكان شاباً مليحاً، تام الشكل، رشيق القدّ، طويل الشعر، ذا حياء وعقل، مات هذا العام بإصطنبول، لقبه بدر الدين رحمه الله، ومات وله قريب من عشرين سنة.
٦٢٧ - سليمان بن أحمد بن نعمة الله بن علوان، العمري، الحنبلي، الواسطي.
سمع من الأمير السيد أبي محمد الحسن ابن السيد، ومحمد بن محمد ابن السباك وغيرهما، ومات ببغداد في ذي الحجة، روى عنه الكازروني بالإجازة ويقال له: ألبوقريشي.
٦٢٨ - سليمان بن عثمان، المفتي، الزاهد، الورع، بقية السلف، تقي الدين التركماني، الحنفي، مدرس الشبلية.
ناب في القضاء بدمشق لمجد الدين ابن العديم، ثم استعفى منه ولزم الاشتغال والعبادة، وتوفي في جمادى الأولى، ودفن بسفح قاسيون، رحمه الله، وكان من أعيان الفقهاء.
٦٢٩ - سليمان بن علي بن عبد الله بن علي بن ياسين، الشيخ، الأديب، البارع، العفيف التلمساني.
وكان كومي الأصل.
ذكره الشيخ قطب الدين فقال: كان يدّعي العرفان ويتكلم في ذلك على اصطلاحهم، قال: ورأيت جماعة ينسبونه إلى رقة الدين والميل إلى