للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال ابن نُقطة (١): قرأت عليه، وكان متساهلاً في الأخذ جداً.

٤٦٦ - علي بن مسعود بن أحمد ابن المقرئ، الحاجب الجليل أبو القاسم البغدادي.

سمع من عبد الملك بن إلكيا الهرّاسي، وحدّث، ومات في جمادى الآخرة (٢).

٤٦٧ - علي بن أبي بكر بن علي بن سُرور، الإمام الفقيه مجد الدين أبو الحسن المقدسي، الجمّاعيلي الحنبلي.

سمع من ابن كُليب، ورحل إلى أصبهان، فسمع من جماعة.

روى عنه الضياء المقدسي وقال: كان إماماً، ديّناً، فقيهاً، حصّل الفقه والحديث. وكان كثير الاجتهاد في نفع الناس من الإقراء والإشغال بالفقه والحديث. وتوفي في ثامن عشر رجب (٣).

٤٦٨ - عمر بن الحسن بن المبارك، أبو القاسم ابن البوّاب، أمين القضاة بالحريم (٤) وما يليه.

سمع من أبي علي أحمد ابن الرحَبي، ودَهْبل بن كاره، وجماعة. وحدث.

٤٦٩ - فاطمة بنت الحافظ أبي العلاء الحسن بن أحمد الهمذاني العطّار.

سمعَت من نصر بن المظفر البرمكي. ومن أبيها. روى عنها الضياء المقدسي، وغيره. وأجازت لشيوخنا. وتوفيت في الخامس والعشرين من ذي الحجة بهمذان (٥).

٤٧٠ - فَريدون بن كَشْوارة، الأجلّ الأمير الدوني (٦).


(١) إكمال الإكمال ٢/ ٣٦٣.
(٢) من تاريخ ابن الدبيثي، الورقة ١٦٧ (كيمبرج)، وتنظر تكملة المنذري ٣/ الترجمة ١٧٤٨.
(٣) تنظر تكملة المنذري ٣/ الترجمة ١٧٥٢.
(٤) يعني: الحريم الطاهري ببغداد.
(٥) تنظر تكملة المنذري ٣/ الترجمة ١٧٧٣.
(٦) هكذا بخط المؤلف، وما نظنه أصاب في ذلك؛ نعم توجد قرية يقال لها "دُون" من أعمال دينور، لكن هذا الرجل منسوب إلى "دُوين" بلدة من نواحي أران، قيده جمال الدين أبو =