أبي الدنيا، وعلي بن الحسين بن حبان، ومحمد بن عبدوس بن كامل، وأبو زرعة الرازي، والبغوي، والسراج.
وثقه أبو زرعة، وقال ابن معين: ليس به بأس.
وقال البغوي: توفي سنة ثمان وثلاثين.
٤٩٣ - ع: يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام. وقيل: غياث بدل عون، الإمام العالم أبو زكريا المري، مرة بن غطفان، مولاهم البغدادي.
أصله من الأنبار، ونشأ ببغداد، وسمع بها، وبالحجاز، والشام، ومصر، والنواحي، وقال: مولده في سنة ثمان وخمسين ومائة، فهو أسن من علي ابن المديني، وأحمد بن حنبل، وأبي بكر بن أبي شيبة، وإسحاق بن راهويه، وكانوا يتأدبون معه ويعرفون له فضله. وكان أبوه كاتبا لعبد الله بن مالك، فخلف ليحيى ألف ألف درهم فيما قيل.
سمع عبد الله بن المبارك، وهشيم بن بشير، ومعتمر بن سليمان، وجرير بن عبد الحميد، وإسماعيل بن مجالد، ويحيى بن أبي زائدة، ويحيى بن عبد الله الأنيسي المدني، وسفيان بن عيينة، وأبا حفص الأبار، وحفص بن غياث، وعباد بن العوام، وعمر بن عبيد الطنافسي، وعيسى بن يونس، ويحيى بن سعيد القطان، ووكيعا، وعبد الرحمن بن مهدي، وخلقا من طبقتهم ومن بعدهم. ورحل إلى اليمن إلى عبد الرزاق.
وعنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والبخاري، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، عن رجل، عنه، وأحمد بن حنبل، ومحمد بن سعد، وأبو خيثمة، وهناد، وطائفة من أقرانه، وعباس الدروي، وأبو بكر الصاغاني، وأحمد بن أبي خيثمة، ومعاوية بن صالح الأشعري، وعثمان بن سعيد الدارمي، وأبو زرعة، وأبو حاتم، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، وإسحاق الكوسج، وحنبل بن إسحاق، وصالح جزرة وخلق من أقرانهم من هذه الطبقة، وموسى بن هارون، وأبو يعلى الموصلي، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي،