التضعيف، فغلبتني عيني، فقيل لي في النوم: قد صليت، ولكن كيف لك بتأمين الملائكة؟
ولي ابن سماعة القضاء لهارون الرشيد سنة اثنتين وتسعين ومائة بعد يوسف بن أبي يوسف القاضي، فلم يزل قاضيا إلى أن ضعف بصره، فعزله المعتصم بإسماعيل بن حماد بن أبي حنيفة.
قال طلحة بن محمد بن جعفر: مولد ابن سماعة سنة ثلاثين ومائة، ومات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين، وله مائة وثلاث سنين.
٣٧٤ - د: محمد بن سماعة، أبو الأصبغ القرشي الرملي.
عن ضمرة، ومعن بن عيسى. وعنه أبو داود، وجعفر الفريابي، وجماعة.
توفي سنة ثمان وثلاثين.
٣٧٥ - د ق: محمد بن الصباح بن سفيان، أبو جعفر الجرجرائي التاجر، مولى ابن عبد العزيز. وجرجرايا بين واسط وبغداد. سكن المخرم من بغداد.
عن عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد العزيز الدراوردي، وهشيم، وجرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة، ومروان بن شجاع، وجماعة. وعنه أبو داود، وابن ماجه، وموسى بن هارون، وجعفر الفريابي، وأبو العباس السراج، والقاسم المطرز، وآخرون.
وثقه أبو زرعة، وغيره.
وقال البخاري: مات بجرجرايا لانسلاخ جمادى الآخرة سنة أربعين.
٣٧٦ - محمد بن الضوء بن الصلصال، أبو الغضنفر الكوفي.