قال البخاري: حدثنا آدم، قال: شهدت حماد بن سلمة، ودعاه الدولة، فقال: أحمل لحية حمراء إلى هؤلاء، لا والله لا فعلت.
وقيل: كان حماد بن سلمة مجاب الدعوة.
قال أبو دواد: ولم يكن له كتاب إلا كتاب قيس بن سعد المكي، يعني كان حافظا يروي من حفظه.
وأعلى ما عندي من عالي حديثه أربعة عشر حديثا.
أخبرنا يوسف بن أحمد، وعبد الحافظ بن بدران، قالا: حدثنا موسى بن عبد القادر، قال: حدثنا سعيد بن أحمد، قال: أخبرنا علي بن أحمد البندار، قال: أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا أبو نصر التمار، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ هذه الآية يوم يقوم الناس لرب العالمين قال: يقومون حتى يبلغ الرشح أطراف آذانهم. رواه مسلم، عن أبي نصر، فوافقناه بعلو.
أخبرنا إسحاق الأسدي، قال: أخبرنا ابن خليل، قال: أخبرنا اللبان، قال: أخبرنا الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا الحسن بن محمد، قال: أخبرنا التاجر، قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل البخاري قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري فقال: يا أبا سلمة: أترى الله يغفر لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله لي وبين محاسبة أبوي، لاخترت محاسبة الله تعالى، لأنه أرحم بي من أبوي.
وبه إلى أبي نعيم: قال: أخبرنا أبو أحمد الغطريفي، قال: أخبرنا عباس الشكلي، قال: أخبرنا إسحاق بن الجراح، قال: أخبرنا محمد بن الحجاج، قال: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة، فركب إلى