نصر، قال: حدثنا الصباح بن محارب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من الناس، ولكن يقبضه بقبض العلماء، فإذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم، فضلوا وأضلوا.
وقد روى الصباح عن حمزة حروفه، وعنه محمد بن عيسى التيمي.
١٥٧ – ق: صدقة بن بشير المدني، مولى العمريين.
عن: قدامة بن إبراهيم الجمحي، عن ابن عمر في الحمد، وعنه: إبراهيم بن المنذر، وإبراهيم بن عرعرة، وإسماعيل بن أبي أويس، وغيرهم.
١٥٨ - صدقة بن عبيد الله المازني.
عن: الحارث بن غنية، وخالد الحذاء، ومحمد بن عمر بن أبي بكر بن عبد الرحمن المخزومي، وعنه: سعيد بن عون، وحميد بن مسعدة، وعبد الله بن محمد بن الربيع المصيصي.
قال أبو حاتم: ما أرى بحديثه بأسا.
١٥٩ - الصلت بن عبد الرحمن الزبيدي الكوفي، نزيل دمشق.
عن: ليث بن أبي سليم، وعطاء بن السائب، ومحمد بن سوقة، وجماعة، وعنه: يحيى الوحاظي، وسليمان ابن بنت شرحبيل.
قال العقيلي: لا يتابع على حديثه.
• - ضرار بن عمرو الغطفاني المعتزلي. كان في هذا العصر من رؤوس البدع. وقد ذكرت ترجمته فيما بعد.
١٦٠ - ضمام بن إسماعيل، هو الإمام أبو إسماعيل المعافري المصري.
تزوج بابنة أبي قبيل المعافري. وروى عن: أبي قبيل حيي بن هانئ، وموسى بن وردان، وخير بن نعيم، ويزيد بن أبي حبيب، وجماعة، وعنه: