عبد الله المقدسي وقرأ اللمع في النحو على رجل يمني وتفقّه ونظر في العلوم.
روى عنه الدمياطي وابن العطار وابن الخباز والمزي وقاضي حلب زين الدين الخليلي وابن مسلم والبرزالي وآخرون.
وسمع منه: الشيخ تاج الدين عبد الرحمن وأبو الفتح الأبيوردي وأبو العباس ابن الظاهري.
قال لي المزي: شيخ جليل، عالم، فاضل، عالي الإسناد، لكنه غير مكثر.
وقال البرزالي: كان جليل القدر، رفيع الذِّكر، له الأبَّهة والموقع الأسنى في النّفوس مع الدين والفضل. وله ميعاد بعد الصُّبح يلقي فيه من تفسير الثعلبي من حفظه. وذكر أنه على ذهنه من كثرة ترداده.
توفي في سابع رمضان. وكانت جنازته مشهودة، أجاز لي مروياته.
قال علم الدين البرزالي: سافرتُ ليلة موته من القدس ولم يُقدَّر لي شهود جنازته.
٤٦٤ - عبد الواحد بن محمد بن عبد الرحمن بن قُديد، موفق الدين البغدادي، المقرئ، المعيد بمسجد قمرية.
سمع مسند الشافعي على ابن الخازن والدارمي على ابن بهروز، مات في شعبان، ووهم من قال سنة خمس.
٤٦٥ - عثمان بن عمر بن ناصر، كمال الدين، أبو عمرو الأنصاري، العدل، نائب الحسبة بدمشق.
روى عن ابن اللتي ومُكرَّم ومات في صفر. وله شعر مليح، روى عنه ابن الخباز وابن العطار والبرزالي وآخرون وأجاز لي. ومات في عشر الثمانين.