٣٩٣ - أحمد بن علي، أبو العباس المنبجي، ثم الرقي المقرئ.
قرأ القرآن على نظيف بن عبد الله الكِسروي، وغيره.
قال أبو عمرو الداني: كان ثقةً ضابطا. عُمر عمرا طويلا وتوفي بالرقة بعد العشرين، وقد بلغ التسعين أو زاد عليها ٠
٣٩٤ - أحمد بن محمد بن عفيف، أبو عمر الأموي القُرطبي.
شرع في السماع سنة تسع وخمسين وثلاثمائة، واستوسع في الرواية والجمع والإتقان، وحدث عن يحيى بن هلال، ومحمد بن عبيدون، ومحمد بن أحمد بن مِسور، وعني بالفقه، وبرع في الشروط ثم مال إلى الزهد والوعظ، فوعظ الناس، ولقن القرآن، وقصده الصلحاء والطالبون، فبين لهم الطريق، وكان يغسل الموتى، وصنف في تغسيلهم كتابا، وصنف كتابا في آداب المعلمين، وصنف في أخبار القُضاة والفقهاء بقرطبة كتابا.
ولما وقعت الفتنة بقرطبة قصد المرية فأكرمه صاحبها خيران الصقلبي وأدناه، وولاه قضاء لورقة، فاستوطنها حتى توفي في ربيع الآخر.
روى عنه حاتم بن محمد، وأبو العباس العُذري، وطاهر بن هشام، وغيرهم.
٣٩٥ - أحمد بن محمد بن القاسم بن محمد بن بشر بن درستويه بن يزيد، أبو الحسين الفارسي الفسوي ثم البخاري.
ولد سنة أربعين. وروى عن أبي بكر بن يزداد، وخلف الخيام، وأبي بكر بن سعد، والقفال الشاشي.
توفي في ربيع الأول ببخارى.
٣٩٦ - أحمد بن محمد بن الحسن بن المظفر، أبو طالب، ولد الأديب أبي علي الحاتمي.
كان شاعرا محسنا، وله ديوان. روى عنه ابنه مسعود، ومحمد بن وِشاح الزينبي.