وقال السِّلفي: كان من الثقات الأثبات، شافعي المذهب والاعتقاد، مرضي الجملة.
قلت: وقد روى عن شيخ لقيه بالقسطنطينية لما ذهب إليها رسولاً.
أنبأنا أحمد بن سلامة، عن هبة الله بن علي، قال: أخبرنا محمد بن بركات السعيدي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن سلامة القضاعي، قال: أخبرنا أبو مسلم الكاتب، قال: حدثنا البغوي، قال: حدثنا شيبان، قال: حدثنا إسحاق أبو حمزة العطار، قال: حدثنا الحسن، عن عمران بن حُصين، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «مَطْل الغنيّ ظُلم، ومسألة الغني شينٌ في وجهه، ومسألة الغني نار».
١١٩ - محمد بن عبدة بن ملة الهروي البزّاز.
شيخ مسن، سمع أبا محمد بن حَموَيْه السرخسي، وأبا حامد النعيمي. كتب عنه أهل بلده.
١٢٠ - محمد بن محمد بن علي، أبو الحسين البغدادي الشروطي.
حدث عن المعافى الجريري، وأبي القاسم بن حبابة.
قال الخطيب: لم يكن ديّناً، كان يترفّض.
١٢١ - محمد بن محسّن بن قريش، أبو البركات البغدادي الزّيّات. سمع المخلّص.
١٢٢ - المعز بن باديس بن منصور بن بُلُكِّين بن زيري الحِميري الصِّنْهاجي، سلطان إفريقية وما والاها من المغرب.
كان الحاكم صاحب مصر قد لقبه شرف الدولة، وأرسل إليه خلْعة وسِجلاًّ في سنة سبعٍ وأربعمائة. وعاش إلى هذا الوقت، واشتهر اسمه. وكان رئيساً جليلاً، عالي الهمة، محباً للعلماء، من بيت إمرةٍ وحشمة. انتجعه الأدباء ومدحوه، وكان سخياً جواداً.