للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وثّقه العجليّ (١) والنّسائيّ، وكان كثير الجهاد (٢).

٥٤ - م د: خليد بن عبد الله العصري أبو سليمان البصري.

عن: أبي ذرّ، وأبي الدّرداء، وعنه: قتادة، وأبو الأشهب العطاردي.

وكأنّه قد تقدّم (٣)، فعن محمد بن واسع، قال: كان خليد العصريّ يصوم الدّهر (٤).

وقال عمر بن نبهان (٥)، عن قتادة، عن خليد قال: ألا إنّ كلّ حبيب يحبّ أن يلقى حبيبه، فأحبّوا الله وسيروا إليه (٦).

٥٥ - د ن: داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثّقفيّ الطّائفيّ ثم المكّي.

روى عن: ابن عمر، وسعيد بن المسيّب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، وعنه قتادة، وابن جريج، وقيس بن سعد، وآخرون.

وثّقه أبو زرعة (٧) وغيره، علّق له البخاري في صحيحه (٨).

٥٦ - م ن: دينار أبو عبد الله القرّاظ.

مدنيٌّ جليل، روى عن: سعد بن أبي وقّاص، وأبي هريرة، وعنه: عمر


(١) ثقاته (٣٩٥).
(٢) من تاريخ دمشق ١٦/ ١٨٩ - ٢٠٥، وينظر تهذيب الكمال ٨/ ١٦٧ - ١٧٤.
(٣) يريد بذلك أن من يروي عنه مثل محمد بن واسع وقتادة بن دعامة السدوسي قديم، وذكر الخطيب في تاريخه أنه حضر النهروان مع علي (تاريخ مدينة السلام ٩/ ٣٠٠)، لكن الحديث الذي استدل به على ذلك ضعيف جدًا كما بيناه في تعليقنا عليه. وقد نفى ابن معين لقيه لسلمان، ولذلك يحعد سماعه من علي وأبي ذر (ينظر تعليقنا على تهذيب الكمال ٨/ ٣١٠) وإنما أخرج له مسلم حديثًا واحدًا من روايته من الأحنف بن قيس عن أبي ذر (٣/ ٧٦ حديث ٩٩٢)، فوجوده في هذه الطبقة أليق.
(٤) تنظر حلية الأولياء ٢/ ٢٣٤.
(٥) في د: "شهاب" خطأ، وهو عمرو بن نبهان العبدي البصري، ضعيف ص رجال التهذيب (ينظر تحرير التقريب ٣/ ٨٥).
(٦) جل ترجمته من تهذيب الكمال ٨/ ٣٠٩ - ٣١٢، وتنظر حلية الأولياء ٢/ ٢٣٢ - ٢٣٤.
(٧) الجرح والتعديل ٣/ الترجمة ١٩٢١.
(٨) من تهذيب الكمال ٨/ ٤٠٥ - ٤٠٧.