١٠٣ - أمَة اللّطيف بنت النّاصح عبد الرحمن بن نجم ابن الحنبليّ، العالمة.
خدمت أختَ العادل ربيعة خاتون زوجة صاحب إربل مدّةً فأحبتها، وحصل لها من جهتها أموال عظيمة، ولاقت بعدها شدائد وحبْساً ومصادرةً، وحُبِست بقلعة دمشق نحو ثلاث سنين، ثمّ أُطلِقت وتزَّوجت الأشرف ابن صاحب حمص، وسافر بها إلى الرّحبة وتلّ باشر، وماتت سنة ثلاثٍ وخمسين وستمائة غريبة. وظهر لها بدمشق من الأموال والذّخائر واليواقيت ما يساوي ستمائة ألف درهم غير الأوقاف والأملاك، وكانت فاضلة صالحة عفيفة، لها تصانيف ومجموعات.
ترجمها ابن الجَوْزيّ.
١٠٤ - إياس بن عبد الله عتيق القاضي، أبي منصور المظفَّر بن عبد القاهر الشُّهرَزُوريّ، أبو الخير، المَوْصليّ الدّار.
سمع من: خطيب المَوْصل في سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة أحاديث نسطور الموضوعة. روى عنه: أبو محمد الدّمياطيّ، وغيره.
قال الشّريف عزّ الدّين: توفّي في هذه السّنة.
١٠٥ - التّاج الأُرْمويّ محمد بن حسن الشّافعي، مدرّس الشّرفيّة ببغداد.
توفّي عن نيِّفٍ وثمانين سنة، وكان قد صَحِب فخْر الدّين الرّازيّ، وبرع في العقليّات. وله جاهٌ وحشمة بوجود إقبال الشّرابيّ. وله عدّة مماليك تُرْك