سليمان بن بلال: عن عمرو بن أبي عمرو، قال: سمعت القاسم يقول: كانت عائشة تلبس الأحمرين الذهب والمعصفر وهي محرمة.
وقال ابن أبي مليكة: رأيت عليها درعا مضرجا.
معلى بن أسد: حدثنا المعلى بن زياد: حدثنا بكرة بنت عقبة، أنها دخلت على عائشة وهي جالسة في معصفرة، فسألتها عن الحناء فقالت: شجرة طيبة، وماء طهور، وسألتها عن الحفاف فقالت لها: إن كان لك زوج فاستطعت أن تنزعي مقلتيك، فتصنعيهما أحسن مما هما فافعلي.
المعليان ثقتان.
وعن معاذة، قالت: رأيت على عائشة ملحفة صفراء.
الواقدي: قال ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، قال: ربما روت عائشة القصيدة ستين بيتا وأكثر.
هشام بن عروة: عن أبيه، عن عائشة، قالت: وددت أني إذا مت كنت نسيا منسيا.
مسعر: عن حماد، عن إبراهيم، قال: قالت عائشة: يا ليتني كنت ورقة من هذه الشجرة.
ابن أبي مليكة: إن ابن عباس دخل على عائشة، وهي تموت، فأثنى عليها، فقالت: دعني منك، فوالذي نفسي بيده لوددت أني كنت نسيا منسيا.
وعن عمارة بن عمير، عمن سمع عائشة إذا قرأت:{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} بكت حتى تبل خمارها رضي الله عنها.
٤٤ - ٤: عبد الله بن الأرقم بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة، الزهري الكاتب.
كان ممن أسلم يوم الفتح، وحسن إسلامه، وكتب للنبي صلى الله عليه وسلم، ثم لأبي بكر، وعمر. ثم ولي بيت المال لعمر، وعثمان مديدة، وكان من فضلاء الصحابة وصلحائهم.