للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو عثمان الصابوني، وأبو عبد الله الحسين بن علي البردعي.

قال الحاكم: هو واحد عصره، حدثني أنه سمع الكثير من أبي حاتم بن حبان.

ومن نثره: من أصلح فاسده أرغم حاسده.

عادات السادات سادات العادات.

لم يكن لنا طمع في دَرَك دَرِّك، فاعفنا من شَرَك شَرِّك.

يا جهل من كان على السلطان مُدلا وللإخوان مُذِلا.

إذا صح ما قاتك، فلا تأس على ما فاتك.

المعاشرة ترك المُعاسرة.

مِن سعادة جدك وقوفك عند حدك.

ومن شعره:

أعلل بالمُنى روحي لعلي أروح بالأماني الهم عني وأعلم أن وصلك لا يُرجى ولكن لا أقل من التمني

وله:

زيادةُ المرءِ في دنْياهُ نُقْصانُ وربْحُهُ غير محض الخير خُسْرانُ وكل وجدان حظ لا ثبات له فإن معناه في التحقيق فقدانُ يا عامرا لخراب الدار مجتهدا بالله هل لخراب العُمر عُمرانُ ويا حريصا على الأموال يجمعها أقْصرْ فإن سُرور المال أحزانُ زع الفؤاد عن الدنيا وزُخْرُفها فَصَفْوُها كدر والوصلُ هِجرانُ وأرعِ سمعك أمثالا أفصلها كما يُفصل ياقوت ومُرجانُ أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم فطالما استعبد الإنسان إحسانُ وإن أساء مُسيءٌ فليكن لك في عروض زلته صفحٌ وغُفرانُ واشدُدْ يديك بحبل الله معتصما فإنه الركنُ إن خانتك أركانُ من استعان بغير الله في طلب فإن ناصره عجزٌ وخُذْلانُ

<<  <  ج: ص:  >  >>