للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بغداد، فسمع من شهدة، وجماعة، وقرأ على الكمال عبد الرحمن بن محمد الأنباري بعض تصانيفه، وحدث ببغداد ومصر، وكانت له اليد الطولى في الخلاف والبحث، وكان فصيحا، حسن العبارة، درس بالأمينية، وحدث عنه يوسف بن خليل، والضياء محمد، والشهاب القوصي.

وقال القوصي: أخبرنا مفتي الشام شرف الدين بقراءتي عليه بمدرسته الأمينية، قال: وتوفي بحمص غريبا.

وقال أبو شامة: كان قد سكن حمص منذ أخرج من دمشق، وكان مدرس الأمينية والزاوية المقابلة لباب البرادة، وكان عالما بالمذهب والخلاف ماهرا.

قلت: توفي في تاسع جمادى الآخرة.

٩٩ - عمر بن إبراهيم بن عثمان، أبو حفص التركستاني الأصل، الواسطي، الصوفي، الواعظ.

سمع بواسط من عبد الرحمن بن الحسين الدجاجي، ومحمد بن علي الكتاني. وببغداد من شهدة، وجماعة. وسافر الكثير، وحدث، وتوفي بشيراز.

١٠٠ - عمر بن أبي بكر بن عبد الله بن سعد، أبو عبد الله المقدسي.

قال الضياء: ولد بعد الثلاثين وخمسمائة، وحدثنا عن أبي الحسين عبد الحق بن يوسف. وتوفي في ربيع الآخر بقاسيون.

وقال الشيخ الموفق: كان فيه حمية وأنفة، وكان حسن الصلاة، حاضر القلب فيها.

قلت: وهو والد الشاب الإمام سيف الدين عبد الله المتوفى بحران في سنة ست وثمانين وخمسمائة.

١٠١ - فارس بانويه بنت محمد بن أبي القاسم بن إبرويه الأصبهانية الصالحانية.

<<  <  ج: ص:  >  >>