للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال عطاء، عن ابن عباس، قال: لو أن أهل البصرة نزلوا عند قول جابر بن زيد لأوسعهم علما عما في كتاب الله.

وعن ابن عباس، قال: تسألوني عن شيء وفيكم جابر بن زيد؟!

وعن عمرو بن دينار، قال: ما رأيت أحدا أعلم من أبي الشعثاء.

وقال ابن الأعرابي: كانت لأبي الشعثاء حلقة في جامع البصرة يفتي فيها قبل الحسن، وكان من المجتهدين في العبادة. وكانوا يفضلون الحسن عليه، حتى خف الحسن في أمر ابن الأشعث.

وقال أيوب: رأيت أبا الشعثاء وكان لبيبا.

وقال قتادة يوم موته: اليوم دفن علم أهل البصرة، أو قال: عالم العراق.

وعن إياس بن معاوية، قال: أدركت أهل البصرة ومفتيهم جابر بن زيد.

وقال أبو الشعثاء: لو ابتليت بالقضاء لركبت راحلتي وهربت.

وقال أحمد بن حنبل، والفلاس، والبخاري، وغيرهم: توفي سنة ثلاثٍ وتسعين.

وقال بعضهم: سنة ثلاثٍ ومائة.

٢٦٢ - م د ن: أبو صالح الحنفي الكوفي، اسمه عبد الرحمن بن قيس على الصحيح. وقال إسحاق بن راهويه: اسمه ماهان

عن علي، وابن مسعود، وعائشة، وأبي هريرة، وجماعة. وعنه عمرو بن مرة، وإسماعيل بن أبي خالد، وبيان بن بشر، وأبو عون محمد بن عبيد الله الثقفي، وجماعة.

وثقه ابن معين.

<<  <  ج: ص:  >  >>