الحميدي عن الباجسرائي، وديوان المتنبي عن ابن الوكيل، وغريب الحديث لأبي عبيد عن عبد الحق، وفصيح ثعلب عن غلام التبريزي، ومغازي الأموي عن عبد الله بن منصور، ومصافحة البرقاني، عن شهدة، وسنن الدارقطني عن عبد الحق، وفضائل القرآن لأبي عبيد عن أبي زرعة. وروى جزء الحفار وتذكرة الحميدي، وأخلاق حملة القرآن للآجري، وجزء ابن مخلد، وجزء البانياسي وأربعة مجالس ابن أبي الفوارس. وروى المستنير في القراءات عن ابن المقرب، عن مؤلفه.
وولي مشيخة المستنصرية بعد ابن القطيعي، وعفي من المجيء إليها، فكان يقيم الوظيفة في بيته.
روى عنه جمال الدين أبو بكر الشريشي، والعلاء بن بلبان، وتقي الدين بن الواسطي، والشمس عبد الرحمن ابن الزين، والرشيد محمد بن أبي القاسم، والعماد إسماعيل ابن الطبال، والشيخ شمس الدين محمد ابن العماد، والمجد عبد العزيز ابن الخليلي، والشيخ عبد الساتر بن عبد الحميد، والقطب سنجر النحوي، وأحمد بن عبد الله بن عبد الهادي، ومحمد بن أحمد بن معضاد الصرصري، والإمام أبو محمد عبد الجبار بن عبد الخالق بن عكبر الواعظ.
وأخبرنا عنه: أبو بكر ابن البزوري، وأبو الحسن الغرافي، وسنقر القضائي.
وتوفي في منتصف جمادى الآخرة.
وقد تفرد بالسماع من الشيخ عبد القادر.
وإجازته متيسرة لجماعة منهم البجدي، وبنت الواسطي، وابن العماد الكاتب.
وقبيط حران: حلاوة تعمل من العسل.
قال السيف ابن المجد: شيخ متيقظ، حافظ لأمره، رأيته بأخرة ملازماً لبيته طول الزمان، يخرج إلى الجمعة فقط. وكان يؤثر الخمول، وكان كثير الحكايات، ويتشدد في إعارة كتبه. وقد عمل التجارة إلى مصر والروم