ونقل ابن الأثير: أن أهل سمرقند لما بلغهم عبور السلطان النهر تجمعوا ودعوا الله، وختموا ختمات، وسألوا الله أن يكفيهم أمره، فاستجاب لهم.
وقيل إنه قال: لما كان أمس صعدت على تل، فرأيت جيوشي، فقلت في نفسي: أنا ملك الدنيا، ولن يقدر علي. فعجزني الله بأضعف من يكون. فأنا أستغفر الله من ذلك الخاطر.
١٢٥ - بكر بن محمد بن أبي سهل، أبو علي النيسابوري الصوفي المعروف بالسبعي.
وسئل عن ذلك، فقال: كانت لي جدة أوصت بسبع مالها، فاشتهر بذلك.
قدم في هذا العام بغداد، فحدث عن أبي بكر الحيري، وجماعة.
• - الحسن بن محمد بن علي بن فهد ابن العلاف، عم عبد الواحد.
سمع منه سنة إحدى وأربعمائة جزءاً. وعاش فوق المائة. وكان صالحاً عابداً كثير التلاوة للختمة. حدث عنه أبو غالب ابن البناء.
١٢٧ - الحسين بن أحمد بن علي بن أحمد، القاضي أبو نصر ابن القاضي أبي الحسين قاضي الحرمين النيسابوري.
سمع من أبي محمد المخلدي، وأبي زكريا الحربي، وطبقتهما. وتفقه على القاضي أبي الهيثم، وولي قضاء قاين مدة. وتوفي في تاسع ذي القعدة، وله اثنتان وثمانون سنة وأشهر.
١٢٨ - الحسين بن الحسن بن الحسين ابن الأمير صاحب الموصل ناصر الدولة أبي محمد الحسن بن عبد الله بن حمدان، الأمير ناصر الدولة حفيد الأمير ناصر الدولة ابن حمدان.