عن مولاه عروة، وأم عروة أسماء بنت أبي بكر، وندبة مولاة ميمونة. وعنه الزهري، ومات قبله، والضحاك بن عثمان الحزامي، وأبو الأسود يتيم عروة.
وهو صدوق. مات في آخر دولة بني أمية.
٦٤ - حرب بن عبد الله بن يزيد بن معاوية، بن أبي سفيان. يلقب بأبي جهل.
كان أحد من سار في جند حمص للطلب بدم الوليد بن يزيد فقتل بنواحي دمشق في الوقعة.
٦٥ - حسان بن أبي سنان البصري.
الزاهد أحد العباد المذكورين صحب الحسن. أخذ عنه ابن شوذب، وجعفر بن سليمان الضبعي.
وكان يقول: ما رأيت أهون من الورع، دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
قال أبو داود الطيالسي: حدثنا عمارة بن زاذان قال: كان حسان بن أبي سنان يفتح باب حانوته فيضع الدواة، والدفتر ويرخي ستره ويصلي فإذا أحس بإنسان قد جاء يقبل على حسابه يوهم أنه كان في الحساب.
وقال سلام بن أبي مطيع: كان حسان بن أبي سنان يقول: لولا المساكين ما اتجرت.
وقال حماد بن زيد: كنت إذا رأيت حسان كأنه أبداً مريض.
وروى البرجلاني عن عبد الجبار بن النضر أن حسان مر بغرفة فقال: مذ كم بنيت هذه؟ ثم قال: يا نفس وما عليك تسألين عن هذا! فعاقبها بصوم سنة.
وقال الشاذكوني: حدثنا جعفر بن سليمان قال: سمعت رجلاً يقول: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - في النوم فقلت: يا رسول الله أما بالعراق من الأبدال