وعن شعبة قال: لأن أشرب من بول حماري حتى أروى أحب إلي من أن أقول: حدثني أبان بن أبي عياش.
وقال يزيد بن هارون: سمعت شعبة يقول: لأن أزني أحب إلي من أن أروي عن يزيد الرقاشي. قال سلمة بن شبيب: ذكرت هذا لأحمد بن حنبل فقال: بلغنا أنه قال هذا في أبان.
وقال يزيد بن زريع: إنما تركت أبان لأنه روى عن أنس حديثاً، فقلت له: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: وهل يروي أنس إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -!.
وقال عباد بن عباد: أتيت شعبة فقلت: يا أبا بسطام تمسك عن أبان! فقال: ما أرى السكوت يسعني.
وقال عفان: حدثنا أبو عوانة قال: ما بلغني حديث للحسن إلا أتيت به أبان بن أبي عياش، فقرأه علي.
قال الفلاس: كان يحيى، وابن مهدي لا يحدثان عن أبان بن أبي عياش.
وقال أحمد بن حنبل: ترك الناس حديثه.
٣ - إبراهيم بن جدار العذري الدمشقي.
عن ثابت بن ثوبان. وعنه الوليد بن مسلم، ومحمد بن شعيب.
قال الوليد: كان أعبد أهل الشام في زمانه.
وقال الأوزاعي: ما أصيب أهل دمشق بأعظم من مصيبتهم به وبأبي مرثد الغنوي.
٤ - ت ق: إبراهيم بن سليمان الأفطس الدمشقي.
ثقة صدوق. عن مكحول، والوليد بن عبد الرحمن الجرشي. وعنه يحيى بن حمزة، ومحمد بن شعيب، ومحمد بن سميع.