والمقدام، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة، وحبيب بن أبي ثابت، ويونس بن أبي إسحاق.
وشهد تحكيم الحكمين، ووفد على معاوية يشفع في كثير بن شهاب، فأطلقه له.
وروى الواقدي، عن مجالد، عن الشعبي، عن زياد بن النضر أن عليا بعث أبا موسى ومعه أربع مائة رجل، عليهم شريح بن هانئ. ومعهم ابن عباس يصلي بهم ويلي أمرهم، يعني إلى دومة الجندل.
وقال سليمان بن أبي شيخ: كان شريح بن هانئ جاهليا إسلاميا، قال في إمرة الحجاج: أصبحت ذا بث اقاسي الكبرا قد عشت بين المشركين أعصرا ثمت أدركت النبي المنذرا وبعده صديقه وعمرا والجمع في صفينهم والنهرا ويوم مهران ويوم تسترا وباجميراوات والمشقرا هيهات ما أطول هذا عمرا
قال القاسم بن مخيمرة: ما رأيت حارثيا أفضل من شريح بن هانئ.
ووثقه ابن معين وغيره.
وذكر أبو حاتم السجستاني أنه عاش مائة وعشرين سنة.
وقال خليفة: وفي سنة ثمان وسبعين ولى الحجاج عبيد الله بن أبي بكرة سجستان، فوجه أبا برذعة، فأخذ عليه المضيق، وقتل شريح بن هانئ.
٥١ - ع: صلة بن زفر العبسي الكوفي.
روى عن: ابن مسعود، وعمار بن ياسر، وحذيفة، وغيرهم.
روى عنه: إبراهيم النخعي، والشعبي، وأبو إسحاق السبيعي، وآخرون.