من بيت عدالة وكتابة وتقدم. سمع: الخشوعي، وعبد اللطيف الصوفي، وحنبل بن عبد الله.
روى عنه: الشيخ زين الدين الفارقي، وأبو علي ابن الخلال، والصدر محمد الأرموي، والمجد عبد الرحمن ابن الإسفراييني، وجماعة.
ومات في شعبان وقد قارب الستين.
وأجاز لأبي نصر ابن الشيرازي.
٣٥٧ - الحسين بن الحسن بن علي بن حمزة نقيب الأشراف، قطب الدين، أبو عبد الله العلوي الحسيني، الأديب.
اتفق أنه قال مرة على سبيل التصحيف: نريد حليقة حديد، أي خليفة جديد. فنقلت إلى الإمام الناصر فقال: بل حلقتان. فقيده وسجنه بالكوفة إلى أن مات الناصر. ثم أخرج وولي في أول الدولة المستنصرية النقابة، وحظي عند المستنصر.
توفي في المحرم وقد جاوز السبعين.
وخلف دنيا واسعةً، من ذلك ذهب عين عشرون ألف دينار.
٣٥٨ - الحسن بن الحسن بن علي الرئيس الأديب النديم النقيب قطب الدين أبو عبد الله العلوي ابن الأقساسي البغدادي.
كان من ظرفاء وقته بدت منه كلمة فقال: نريد حليقة حديد على وجه التصحيف فبلغت الناصر فقال: لا تكفيه حليقة لكن حليقتان. فقيد وحمل فسجن بالكوفة ثم استخلف الظاهر فأطلقه وكان نديما للمستنصر.